دبي (الاتحاد)

تألقت المنتخبات الآسيوية في منافسات الفردي بتأهل 21 لاعباً ولاعبة من أصل 32 إلى الأدوار النهائية في منافسات النسخة الخامسة لبطولة فزاع الدولية للبوتشيا – بطولة العالم المفتوحة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم.
وحصد 21 لاعباً ولاعبة آسيوية بطاقات الصعود للأدوار النهائية والمنافسة على حصد الميداليات، مقابل 11 بطاقة فقط ذهبت لبقية المنتخبات المشاركة من الدول الأوروبية، وذلك ترجمة لمشاركة أفضل المصنفين العالميين من القارة الصفراء في الحدث العالمي في دبي.
بدوره، وصف أحمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع الدولية النسخة الحالية من بطولة العالم للبوتشيا بأنها صديقة للبيئة بعد أن تم التحول إلى النظام الإلكتروني بنسبة 95%، الأمر الذي واكب التطور الكبير الذي تشهده الإمارات وساهم هذا الشيء بمساعدة الرياضيين على الوصول للنتائج وتحليل الأداء بشكل سريع ودقيق.
وتقدم الحمادي بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي الرياضي، للدعم الكبير الذي مهد للنقلة النوعية التي أصبحت عليها بطولات فزاع لأصحاب الهمم.
كما ووصف المستوى الفني الذي ظهرت عليه الأيام الأولى للبطولة بالمميز ويليق بتطلعات نخبة أبطال العالم المشاركين في المنافسات، ووصف المردود الفني لممثلي الإمارات في هذا الحدث العالمي بأنه ارتقى نحو الأفضل بشكل ملموس، بعد أن أصبحوا يقدمون مستويات أفضل من الدورات الماضية وأصبح بمقدوره الفوز ولم يعد يتعرض لخسارات ثقيلة وبفارق عالي من النقاط مما عزز ثقة اللاعبين بأنفسهم على مواصلة التدريب للوصول نحو مراكز أفضل، ومؤكداً أن البطولات القادمة في البوتشيا ستقدم رياضيين إماراتيين أكثر تميز فنياً وستقربهم كثيراً من منصات التتويج العالمية.
موضحاً: لقد ساهمت البطولات بصناعة كادر فني في جميع الجوانب من حكام ومدربين ومساعدين مميزين في كافة أندية الدولة قادرين على التواجد بشكل مميز، إضافة إلى كون البطولات مسرح كبير يضم رياضات أصحاب الهمم في الدولة ومن مختلف الدول التي تشارك في البطولات.
أكد مدرب منتخب العراق عباس هاشم بأن لاعبي فريقه حضروا إلى دبي من أجل الاستفادة من الأجواء التنظيمية الرائعة التي وفرتها بطولات فزاع الدولية، إضافة إلى تواجد أفضل أبطال العالم بالبوتشيا، وهو ما وفر بيئة للاحتكاك الفني بشكل غير مميز وأن لاعبيه ظهروا بشكل جيد لكنهم خسروا المباريات بسبب الفارق الفني بينهم والأبطال العالميين المشاركين.
وأوضح أن بطولات فزاع الدولية في جميع الرياضات ساهمت بفضل قوتها بتطور رياضات أصحاب الهمم في الكثير من دول العالم والعراق في واجهتها، واختصرت الطريق نحو العالمية بفضل الاحتكاك الفني الجيد وفرص التعرف على تطور اللعبة.